حمادة الكردى
مجدى الكردى
قد تشرفت مصر بوجود ال بيت رسول الله فيها فهم اشرف خلق الله على الأرض، وقال الله فى كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ليذهب الله عنكم الرجز ال البيت ويطهركم تطهيرا صدق الله العظيم
ونسل آل البيت يسمون الإشراف وهم موجودين فى مصر حتى الأن ومن خلال السطور القليله القادمه ان اتحدث عن دره ال بيت رسول الله صلى الله علية وسلم نفيسه العلوم ،السيده نفيسه
وقد ولدت السيده نفيسه فى مكه فى ١١ ربيع الأول ١٤٥ هجريه وهى نفيسه بنت الحسن الانور ابن زيد الابلج ابن الحسين ابن على ابن ابى طالب كرم الله وجهه ،انتقل بها أبوها إلى المدينه المنورة وهى فى سن الخامسه فكانت تذهب الى المسجد النبوى وتسمع إلى شيوخه وكانت تتعلم الحديث والفقه حتى نبغت فيه حتى لقبها الناس بنفيسه العلوم قبل أن تصل لسن الزواج .
“زواجها”
تزوجت السيده نفيسه من ابن عمها إسحاق المؤتمن ابن محمد ابن على ابن الحسن ابن على كرم الله وجهه وتم الزواج فى رجب عام ١٦١ هجرية.
حضرت السيده نفيسه إلى مصر مع زوجها عام ١٩٣ هجرية فأقبل عليها أهل مصر يلتمسون منها العلم حتى كادوا أن يشغلوها عن عبادتها فأرادت أن ترحل مره أخرى إلى المدينه المنورة ففزعوا اهل مصر ورفضوا رحيلها وذهبوا إلى والى مصر حتى يتدخل ويتوسط لهم لدى السيده نفيسه
كى لا ترحل من مصر وبالفعل تدخل والى مصر وكان اسمه السرى ابن الحكم وتوسط عندها ووعدها بأزاله ما تشتكى منه فأمر لها ببيت كبير وهو مسجدها الأن وحدد يومين فى الأسبوع يزورها الناس ويرتشفوا من علمها ويتلقون منها العلم والنصيحة
وتتفرغ السيده نفيسه باقى الأسبوع للعباده والاعتكاف فكانت تصب العلم صبا فى قلوب المؤمنين وكان من تلاميذها الأمام الشافعى رضى الله عنه وعندما توفى الأمام الشافعى صلت عليه السيده نفيسه صلاه الجنازه وقالت رحم الله الشافعى كان يحسن الوضوء .
” وفاتها ”
توفت السيده نفيسه فى رجب ٢٠٨ هجرية بعد ما اشتد عليها المرض وحزن عليها أهل مصر حزنا شديدا وأراد زوجها أن يدفنها فى المدينه المنورة وحزن المصريون وذهبوا إلى زوجها لكى تدفن السيدة نفيسه فى مصر
لكنه رفض ذلك حتى شاهد رسول الله فى رؤيا يقول له اترك نفيسه لأهل مصر فدفنت فى مسجدها وكان يوم دفنها يوما مشهودا ازدحم فيه الناس لتشييع جثمانها الطاهر إلى مثواه الأخير وللسيده نفيسه مريدون من كل أنحاء العالم يتوافدون عليها حتى الأن وتلقب السيده نفيسه حتى الأن ب نفيسه العلوم من غزاره علمها.
